التحرش الجنسى
التحرش الجنسى لة علاقة بالفساد الاخلاقى الذى حل على الامم العربية . فالتربية لها عامل لاصلاح الشباب ولكن الان الاسر مهدمة فنجد بعض الاباء والامهات لاتعلم شئ عن ابنائهم مما يجعل الاولاد يندفعون لفعل المحرمات بالاضافة الى الاباء الذين يتركون الحرية لبناتهم فى لبس ما ارادوا وان كان اللبس ليس لة علاقة لما اوصانا الدين الاسلامى بضرورة ارتاء الزى الشرعى فالكاسيات العاريات هم وقود للفتن فى زمن كثرت فية العنوسة والبطالة وعزوف الشباب عن تحمل المسئولية فالتحرش الجنسى مشكلة دولة يجب ان تتكاتف جهات كثيرة اولها الازهر والكنيسة مع وزارة الاسكان ووزارة القوى العاملة والقضاء فيوفروا الجو المناسب للشباب بالحصول على حقوقهم الاساسية فى العمل والزواج والحياة بالاضافة الى وضع القوانين الرادعة للمتحرش بالسجن او الغرامة او بتميزة بعلامة لينفر المجتمع من هؤلاء بالاضافةالى التاكيد على دور الدين لنشر الوعى وتذكيرهم باللة والزام الامة بالزى الشرعى لاننا فى امة مسلمة
التحرش كقضية تشغلنا جميعا وبين مؤيد ورافض يجب ان نتحدث فيها بشى من التفصيل ونعرف الدوافع التى عملت على تنمية هذا السلوك السئ وكيفيت مواجهتة منتظر ارائكم وتعليقاتكم
التحرش ايام زمان سنة 1932 كان تحرش لفظى
التحرش ما هو الا انتهاك لخصوصية الاخر ومنذ قديم الزمان كانت هذة الافعال المشينة ينكرها المجتمع ويجرمها لانها تنتهك الخصوصية
وبالرغم من ان النساء كانوا يرتدون الملابس القصيرة الا ان مستوى الوعى والتدين كان مرتفعا وكانت هناك اخلاق لابن القرية وكانوا مجتمعين على راى واحد وكان الاب لة سلطة قوية فى البيت ممكن يجعل الاطفال يهابون من فعل الخطا خوفا من ابوهم او معلمهم
ومن الايام بدات الاثار المدمرة للعولمة تؤتى ثمارها فقد استغلوا تاخر المجتمعات العربية واصبحوا يصدروا لهم الافكار الغريبة التى ينشغل بها المراهقين والاطفال فلو ركزنا لوجدنا ان معظم افلام ديزنى المشهورة تحتوى على مشاهد للقبلات بالرغم انها موجة لفئة الاطفال مما يغرس داخل الطفل هذا السلوك فى وقت مبكر إضافة إلى ان المسلسلات والافلام تحتوى على كلمات وافعال ذات محتوى غير مرغوب وبالرغم من فرض التقيد العمرى للمحتويات ان يكون 13+ 18+ 20+ الا ان الاباء لايمنعون ابنائهم من مشاهدة هذة الاعمال بالرغم انها لاتناسب الفئة العمرية
إلى جانب ادمان الشباب المراهقين للمواقع الاباحية داخل المنزل او من خلال هواتفهم النقالة والقليل من الاباء من يهتم ويتحكم فى ما يشاهد الاطفال لانة ممكن حماية ابنائك من خلال تشفير القنوات على التلفاز وتعديل الاى بى الخاص بالروتر لكى يصفى المحتوى الذى يشاهدونة
بالاضافة الى التحكم فى الهواتف النقالة من خلال اميل الجي ميل ووضع برامج لمراقبة الطفل ، وضرورة معرفة من يصادق ابنائنا لان المرء على دين خليلة فيجب ان نتخير الاصدقاء لابنائنا كل هذة العوامل متشكلة تسهم فى جعل الطفل انسان شهوانى يؤذى الاخرين فاذا اردتم معالجة المشكلة يجب حلها بغرس القيم والاداب والتربية داخل ابنائنا لانة مع تشكل شخصية الطفل بنحو سئ وتاخر سن الزواج سيؤدى هذا إلى انحراف الشباب فى ظل مجتمع ليس لة ظوابط على اللبس الشرعى ان لا يشف ولا يصف المراة فنجد الكثير من المتبرجات وبرغم ان الكثير يدافع عنهم بدافع الحرية الا انهم نسوا قاعدة مهمة وهى انت حر ما لم تضر فلبس الغير شرعى يثير الشهوات والفتن فبتالى هو عامل من ضمن العوامل المتسببة فى فساد الاخلاق لذلك على كل امراة ان تفكر فيما تفعلة ارضاء لربها وليس لمخلوق
وعلى جميع الهيئات التكاتف من اجل حل هذة القضية الهامة مع التركيز على كل الجوانب التى تم ذكرها والتى لم نذكرها وتم اغفالها
ومن راى وضع بعض القوانين التى تنص ان يعاقب المتحرش بالسجن والغرامة المالية بالاضافة الى وضع شامة على وجة لتعريف االناس انة شخص غير سوى ليلحق بة وصمة عار تلازمة وتجعل الناس اكثر حذرا
ليست هناك تعليقات