الكرونا وباء العصر 😡😡😡😡

الكرونا وباء العصر 😡😡😡😡

منذ ان بدا عام 2020 وحدثت تغيرات عدة لفتت انظار العالم كلة وشاهدنا موجات من البرد غير مسبوقة وتغيرات مناخية اجتاحت البلاد مما اثارت الزعر بين الناس وبلطف الله مرت الايام إلى ان جاءنا نبا فيروس كرونا الذى اودى بحياة الاف من الاشخاص حول العالم وانتشرت الاقاويل حول هذا الفيروس اللعين وظهرت نظرية المؤامرة فمنهم من قال ان الصين هى المسئولة عن نشر الفيرس لاسباب سياسية لكى تتخلص من هيمنة النظام الامريكى ومنهم من اتهم امريكا انها المسئولة عن نشر الفيرس لكى تقضى على الصين وتحد من نفوذها الاقتصادى الذى اجتاح العالم وحتى الان لم يثبت من المسئول عن نشر هذا الفيرس ، وهناك طائفة من الناس ارجعوا سبب ظهور الفيرس إلى انة عقاب وغضب من الله سبحانة وتعالى

اما علماء الدين قالوا ان الفيروسات هى جند من جنود الله يرسلها الله لكى نرجع عن ذنوبنا ومعاصينا لما ظهر فى العالم من رذيلة وفحش وانهيار للاخلاق والقيم الذى انتشر فى العالم حتى فى اراضى الله المقدسة .

ولو نظرنا إلى الجوانب الايجابية لوجدنا ان هذا الفيرس لطف من الله

فقد اوقف الحروب على مستوى العالم وقلل من مستويات التلوث إلى الحد الذى جعل ثقب الاوذون يتلاشى تلك المشكلة التى لم يجد العلماء لها حل ولكن ما ان قلت معدلات التلوث فاستعادت الارض رونقها من جديد واصبح الانسان والحيوان يعيش حياة هادئة بعيدة عن الصغب والتلوث واصبحنا نستنشق هواء نظيف

وعلى الصعيد الاخر ظهرت جوانب سلبية لانتشار الفيرس منها زيادة معدلات البطالة فاصبح الكثير من الناس موجودين بشكل دائم فى البيوت وذلك بسبب قوانين الحضر إلى جانب الخوف من انتشار الفيرس مما اثر على حياتهم المادية والصحية وخرج الامر عن السيطرة فى بعض الدول إلى الحد الذى اغلقت فية المساجد والكنائس وكل دور العبادة مما يجعلنا ننظر إلى مدى ضعف الانسان ان هذا الفيروس الذى لا يرى بالعين المجردة استطاع ان يقيد حيرتنا ويجعلنا خائفين فالموت اصبح قريب جدا منا ولا احد يعلم من هو الضحية التالية التى سيفتك بها هذا الفيروس وظهرت مبادرات العالم لمساعدة بعضها البعض بالامدادت بالكمامات والمستلزمات الطبية الضرورية .مما اثار روح التعاون بين دول العالم

وفى النهاية :

يجب علينا ان نقف ونفكر فى مثل هذة الاحداث بشى من التدقيق

فلو كانت المساجد اغلقت فامكانك الان ان تصلى فى البيت فلا تضيع هذة الفرصة واصلح ما بينك وما بين الله

واذا كنت الان تمكث ساعات وساعات فى البيت فلعل الوقت قد حان لكى تنظر إلى شئون بيتك وترى علاقتك مع ابنائك وكيف هى حياتهم وتقترب منهم اكثر وتشاركهم مشاكلهم وتتحمل المسئولية مع زوجتك اكثر فهى تتعب من اجلك كثرا اجعل هذا الوقت يقربك اكثر من اسرتك اكثر واخذهم من العالم الافتراضى ووسائل التواصل الاجتماعى الى العالم الحقيقى واعطيهم الحب والحنان حتى لا يبحثون عنة فى مكان اخر فالكرونا سياتى يوم وستختفى ولكن يجب ان نستفيد من رسائل الله لنا ونراجع كل امورنا لكى نحيا حياة طيبة وجميلة